على هامش زيارته إلى محطة ليننجراد النووية ومشاركته فى اسبوع الطاقة الروسي رئيس هيئة المحطات النووية يصاحب السيد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الي معرض إنجازات الصناعة الوطنية الروسية
بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية
نعي
بشأن ما أثير عن الحادث الذي تم في روسيا فى أغسطس 2019 وما صاحبه من تداعيات ومحاولة ربطه بمحطة الطاقة النووية بالضبعة فإن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء تؤكد أنه لا علاقة علي الإطلاق بين التجربة التي كانت تتم على أحد الصواريخ العاملة بالوقود النووي وبين محطات الطاقة النووية عموما والتي هي أحد التطبيقات السلمية للطاقة النووية والتي تتميز بكافة أنظمة الأمان النووي سواء الفعالة أو الخاملة والتي لا تحتاج إلى أي طاقة كهربية لعملها.
كما أن محطة الطاقة النووية بالضبعة هي من الجيل الثالث المطور و لها مبني احتواء مزدوج يستطيع تحمل اصطدام طائرة تزن ٤٠٠ طن محملة بالوقود وتطير بسرعة ١٥٠ متر على الثانية وتتحمل عجلة زلزالية حتي ٠،٣ عجلة زلزالية وتتحمل تسونامي حتي ١٤ متر، فضلا عن قدرتها على الإطفاء الآمن التلقائي دون تدخل العنصر البشري ومزودة أيضا بمصيدة قلب المفاعل حال انصهاره وهو الأمر الذي لا تتعدي احتمالية حدوثه واحد علي عشرة مليون مفاعل سنة، كما يحتوي على وسائل أمان تكرارية وغيرها من وسائل الأمان المختلفة.
وكل ما أثير من ربط هو في غير محله علي الإطلاق ولا يعدو كونه مبالغات.
آخر تحديث فى: 2022/08/07
هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء