2022/12/06

كلمة الدكتور أمجد الوكيل في افتتاح المنتدى العربي السادس حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية

القى الدكتور الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء كلمة في افتتاح المنتدى العربي السادس حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية نصها : السيد الأستاذ الدكتور / محمد شاكر – وزير الكهرباء والطاقة المتجددة معالي السادة الوزراء وممثلي الدول العربية الشقيقة أصحاب السعادة ممثلي الهيئات والمؤسسات الوطنية والدولية السيدات والسادة الحضور الكريم يشرفني أن أرحب بحضراتكم جميعا في المنتدى العربي السادس حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية والذي يعد أحد الفعاليات الدولية الهامة في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. إن تنظيم هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء للدورة السادسة للمنتدى يأتي امتداد لما حققته الدورة الخامسة من نجاحات مبهرة مؤكدا على ما توليه الهيئة لهذا المنتدى من أهمية خاصة وذلك لما يمثله من فرصة حقيقية لتبادل الرؤى والاطلاع على كافة المستجدات الخاصة ببرامج الطاقة النووية وآفاقها المختلفة في بلداننا العربية وقد جاء مواكباً لقمة المناخ COP27 الناجحة التي عقدت منذ أسابيع قليلة على أرض مصرنا الحبيبة في شرم الشيخ، والتي اعتمدت الطاقة النووية كأحد الحلول الجوهرية لمجابهة التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. السيدات والسادة الحضور الكريم نعلم جميعاً أن جمهورية مصر العربية تزخر بسجل حافل من الإنجازات في هذا المجال منذ ما يزيد عن سبعين عاماً وقد توجت هذه الإنجازات بالبدء في تنفيذ أول مشروع نووي لإنتاج الطاقة الكهربائية في مصر وتحقيق الصبة الخرسانية الأولى للوحدتين الأولى والثانية وذلك في عهد فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي يحظى القطاع النووي برعايته الكريمة ودعم سيادته المستمر لتذليل كافة التحديات التي قد تواجهه. واتوجه بالشكر لدولة رئيس مجلس الوزراء السيد الدكتور مصطفى مدبولي على تفضله برعاية المنتدى وهو ما يضفي أهمية خاصة لهذا الحدث، كما لا يفوتني أن أتوجه بالشكر للسيد الدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على تفضله بالحضور الكريم وتقديراً لمجهودات سيادته المخلصة في دعم القطاع النووي وتوجيهه. اننا ندرك جميعاً مدى أهمية انعقاد هذا المنتدى ومناقشته كافة القضايا التي تشغل الساحة العربية والدولية فيما يتعلق بتخطيط الطاقة والرؤى الإقتصادية والمالية لمحطات القوى النووية والأطر ٨التنظيمية والتشريعية والرقابية للأنشطة النووية وتنمية الموارد البشرية والتقبل الجماهيري وغيرها من القضايا الهامة والتي سيتم بحثها من خلال أنشطة هذا المنتدى. وسعياً لتحقيق الإستفادة القصوى من هذا الحدث فقد تم إعداد الجلسات العلمية ومباحثات الموائد المستديرة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين على المستويين العربي والدولي لمناقشة موضوعات البنية التحتية النووية ومدى أهميتها لتنفيذ برامج محطات القوى النووية كما ستتطرق هذه المباحثات إلى أهمية تقبل الرأي العام العربي للطاقة النووية كخيار إستراتيجي. وكذلك سيقام على هامش المنتدى معرض للشركات العالمية الضالعة في مجال الصناعة النووية والصناعات المكملة لها وذلك بمشاركة العديد من الهيئات النووية والشركات الوطنية والدولية المعنية بهذه الصناعات بما يثري المجال النووي وتطبيقاته في عالمنا العربي بأفضل الممارسات الدولية وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية. هذا وفي إطار سعينا جميعاً لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة في بلادنا العربية وتوفير إحتياجاتنا المتزايدة من الطاقة الكهربية والمياه فإننا نأمل أن يحقق هذا المنتدى الأهداف المرجوة من خلال المشاركة الفعالة في فعاليات المنتدى المختلفة والمتاحة لكافة المشاركين. وفي نهاية كلمتي لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر لكافة الجهات الراعية مع خالص التمنيات بتحقيق أقصى إستفادة ممكنة للرعاة من خلال المعرض المصاحب للمنتدى والذي يمنح فرصة سانحة لتحقيق التواصل وخلق مناخ جاذب للإستثمار في مجال الطاقة النووية والمجالات الأخرى المرتبطة بها. وختاما أود أن أرحب مجدداً بالسادة الحضور ، مؤكداً أن مشاركتهم الفعالة سيكون لها عظيم الأثر في إثراء فعاليات هذا المنتدى.

آخر تحديث فى: 2022/12/06